وزارة الزراعة العراقية تعلن دفع تعويضات لخسائر مربي الحيوانات وفتح استيراد العجول والأغنام للسيطرة على ارتفاع الأسعار
أكتوبر 3, 2024 | by hadith

في العراق تتخذ الحكومة خطوات تعويضات لخسائر مربي الحيوانات التي يتكبدها بسبب الكوارث الطبيعية و الأزمات المختلفة، و هذه التعويضات تعتبر جزءا من الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لدعم القطاع الزراعي وتحسين الإنتاج الحيواني في البلاد، وأقرت بوضع خطة مميزة للسيطرة على الأمراض الوبائية التي تصيب القطاع الزراعي، وفيما يلي سنوضح عدد من التفاصيل فتابع معنا السطور القادمة عبر بوابة رصد الإخبارية.
تعويضات لخسائر مربي الحيوانات
تقدم وزارة الزراعة تعويضات لخسائر مربي الحيوانات عن الكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الفيضانات التي تؤثر على المراعي أو الموارد المائية، مما يؤدي إلى نفوق الحيوانات أو فقدان الإنتاج.
تقدم الحكومة العراقية في بعض الأحيان إعانات أو دعم لشراء الأعلاف في فترات الأزمات الاقتصادية أو نقص الموارد الغذائية.
تعويضات عن الأمراض الوبائية حيث في حالة انتشار أوبئة مثل الحمى القلاعية أو الأمراض المعدية التي تؤثر على الثروة الحيوانية تقدم الحكومة تعويضات لمربي الحيوانات المتضررين من نفوقهم.
فتح باب استيراد العجول والأغنام
وقد كشفت وزارة الزراعة اليوم عن السماح باستيراد العجول والأغنام من كافة المصادر العالمية بهدف السيطرة على ارتفاع أسعار اللحوم، وأشارت الوزارة إلى تقديم تعويضات لمربي الحيوانات عن خسائرهم، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للحد من انتشار الأمراض الوبائية للحفاظ على الثروة الحيوانية.
واقر مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة ثائر صبري للإعلام إن وزارة الزراعة فتحت المجال لاستيراد العجول والأغنام من جميع المصادر العالمية المعتمدة بهدف السيطرة على ارتفاع أسعار اللحوم، واكد أنه قد تم دخول كميات كبيرة من العجول والأغنام للذبح وتم توزيعها على جميع محافظات العراق.
كما قال أن هناك خطط للحد من الأمراض الوبائية التي تضر بالثروة الحيوانية بالإضافة إلى استمرار العلاج الجماعي لبعض الأمراض الأخرى غير الوبائية وأوضح أن وزارة الزراعة تعمل على دعم القطاع الخاص في تطوير الثروة الحيوانية من خلال تعويض الخسائر الناتجة عن وفاة الحيوانات بسبب الأمراض الوبائية، كما حدث مع محطة أبقار النصر، حيث اقرت الوزارة بوجوب التعويض عن الأبقار المصابة بداء السل، وهم الآن في مرحلة استيراد حيوانات جديدة.
RELATED POSTS
View all