“بالتفاصيل” ما هو نظام ضريبة التصرفات العقارية 2024 وما سبب تسمية 2025 بعام الحرف اليدوية؟

تم تقديم اقتراح مؤخرًا إلى مجلس الوزراء السعودي يتعلق بنظام ضريبة التصرفات العقارية، فهي عبارة عن ضريبة يتم فرضها على جميع التصرفات العقارية التي تتم، حيث تكون النسبة المفروضة مستندة إلى قيمة العقار الذي يتم بيعه أو نقل ملكيته، بغض النظر عن شكله أو حالته، ومن خلال صحيفة رصد الإخبارية سنتعرف على المزيد.

نظام ضريبة التصرفات العقارية

تداولت منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة قرار موافقة مجلس الوزراء السعودي في جلسة الثلاثاء على إضافة نظام ضريبة التصرفات العقارية، حيث تشير المعلومات إلى أنه سيتم فرض هذه الضريبة بنسبة 5% من القيمة الإجمالية للتصرف العقاري.

 ويتعلق الأمر بنقل ملكية العقار من شخص لآخر سواء من خلال البيع أو المبادلة أو أي تصرف مشابه، كما تم تحديد عدة تصرفات سيتم استثناؤها طبقا لأحكام اللائحة التنفيذية لضريبة التصرفات العقارية، وتم التأكيد على أهمية تسجيل أي عملية تصرف عقاري من خلال بوابة التصرفات العقارية التابعة لهيئة الزكاة والضريبة.

توضيح بيانات العقار بالكامل

يتضمن ذلك توضيح كامل لبيانات العقار ونوع التصرف العقاري الذي تم اتخاذه قبل إجراءات الإفراغ أو التوثيق لدى الجهات المعنية، كما تم خلال الاجتماع الموافقة على نظام الأسماء التجارية والسجل التجاري، وقد تم اتخاذ قرار بتسمية عام 2025 عام الحرف اليدوية.

تم منح تفويض لوزير الاستثمار أو نائبه للتفاوض مع الجانب الأردني بشأن مشروع ملحق معدل اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات بين المملكة السعودية والمملكة الأردنية مع ضرورة توقيعها في أقرب فرصة ممكنة.

تمت الموافقة على النموذج الاسترشادي الخاص بمذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية وجميع الهيئات المماثلة لها في الدول الأخرى.

الموافقة على تسمية عام 2025 بعام “الحرف اليدوية”

وافق مجلس الوزراء خلال الجلسة التي انعقدت اليوم برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على نظام ضريبة التصرفات العقارية والسجل التجاري، والأسماء التجارية، كما شهدت الجلسة التي عقدت في الرياض الموافقة على إعلان عام 2025 عام “للحرف اليدوية”.

 وتم تناول مشاركات المملكة الشاملة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها بالتعاون مع دول العالم ومنظماته لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات العالمية وعلاجها بطرق وأساليب سليمة.